اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول مسألة النووي الايراني وكذلك حول العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية، حسب ما اعلن البيت الابيض الاثنين.
وجدد الرئيس الاميركي التأكيد خلال هذا الاتصال على “ان الولايات المتحدة عازمة على التوصل الى اتفاق كامل مع ايران يمنعها من امتلاك السلاح النووي ويعطي الضمانة للاسرة الدولية بان برنامجها النووي ليس الا لاهداف سلمية”، حسب ما اعلن البيت الابيض في بيان.
وجاء هذا الاتصال الهاتفي بعد ساعات من اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري بانه يريد “تسريع العملية من اجل تحقيق اكبر قدر من التقدم” في المفاوضات مع ايران.
وستحاول الدول العظمى وايران قبل الاول من تموز/يوليو التوصل الى اتفاق شامل حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.
وتجري هذه المفاوضات بين مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وايران برعاية الاتحاد الاوروبي اعتبارا من 18 كانون الثاني/يناير.
وخلال محادثات مع نتانياهو، اشار الرئيس الاميركي ايضا الى “تعهد الولايات المتحدة امن اسرائيل واهمية مواصلة التعاون مع الدولة العبرية حول هذه المسألة”.
وتطرق الزعيمان ايضا الى مسألة انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية التي اصبحوا فيها عضوا رسميا الاربعاء الماضي، ما اثار غضب اسرائيل وبالرغم من معارضة الولايات المتحدة.
واضاف بيان الرئاسة الاميركية ان اوباما “جدد التأكيد على الموقف الاميركي وهو ان السلطة الفلسطينية ليست بعد دولة ذات سيادة وهي ليست اذن من هذا المنطلق مؤهلة للحصول على وضع روما”.
واوضح البيان ان الرئيس اوباما قال ايضا لنتانياهو انه “لا يعتقد ان انضمام الفلسطينيين الى المحكمة الجنائية الدولية هو خطوة بناءة من اجل المستقبل”. وقال ايضا ان “الولايات المتحدة تواصل الاعتراض بقوة على اعمال الطرفين التي قد تجهض الثقة وانه يشجعهما على سلوك طريق عدم التصعيد”.