اعترف شاه جاهان بختيار (Jahan Shah Bakhtiar) في كتابه، “Moi Iranian Espion de la CIA et Du Mosad”، أنه، إيراني، عميل الـ CIA والموساد، وقد عمل لصالح الولايات المتحدة والاستخبارات الإسرائيلية.
وقتل جده، شابور بختيار ( Shapur Bakhtiar )، رئيس الحكومة السابق لإيران زمنَ الشاه، محمد رضا شاه بهلوي، ناشط إسلامي، عميل إيراني، في عام 1991 “انتقامًا” من الحكم الملكي.
في مقابلة مع محطة الإذاعة الفرنسية، ، تحدث بختيار عن مهماته في الحرب السرية التي جرت بين الولايات المتحدة، وإسرائيل وإيران، وقال إنه قرر أن يجري اتصالا ويعمل لصالح الـ CIA كي يضر بالحكومة الإيرانية. لقد اعترف أنه تعاون مع الوكالتين، الـ CIA والموساد، كي يضر بالبرنامج النووي الإيراني.
كذلك، أشار بختيار إلى أنه قد حذر مسبقا، من قتل يستهدف فيزيائيين إيرانيين.
يدعي من بين كثير مما فعل، مما قصه في الكتاب، أنه قرر في جيل الأربعين أن يعود إلى طهران ويثأر لمقتل جده. ويقول إنه قد قرر التعاون مع الولايات المتحدة كي يضر قدر الإمكان بحكومة “آيات الله” الإيرانية، عن طريق الكشف عن نقاط ضعفهم، تدفق الأموال.
ويقول بختيار إنه قد حاز شيئا فشيئا على انتباه عدد من الرؤساء الدينيين المؤثرين في طهران حين اعتُبر أحد المصرفيين المختصين بتبييض الأموال. ساعدته هذه العلاقات فيما بعد على الاتصال بالمؤسسة المالية التي استولى عليها آيات الله في طهران وفيها تعقبَ المشاريع السرية للمفاعلات السرية لتطوير المشروع النووي.
ادعى بختيار كذلك، أنه من ضمن الحملات السرية التي كشفها، كانت محاولة الإيرانيين تفجير حاملات طائرات أمريكية بواسطة دراجات بحرية مفخخة بمواد متفجرة.
كما يدعي، فقد عمل أيضًا مع الموساد، وحسب طلب مشغليه في الـ CIA، فقد زوّدهم أيضًا بتفاصيل معلوماتية حول عشر شخصيات إيرانية مهمة: مكان سكناهم، عناوينهم، أرقام سياراتهم، ساعات وجودهم خارج البيت، وظائفهم في تطوير المشروع النووي وغيرها.
ويعترف بختيار أنه ليس لديه اليوم أي علاقة بوكالات الاستخبارات وأنه لا يعرف ماذا جرى للشخصيات التي أعطى عنها التفاصيل.