أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، إدراج رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، على قائمة الإرهاب الدولية، لينضم إلى قادة آخرين في الحركة كانت الولايات المتحدة قد وضعتهم على القائمة مثل: يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وجاء في البيان الرسمي للإعلان أن “إسماعيل هنية هو قائد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التي عرّفت عام 1997 بأنها حركة إرهابية”. وأضاف “هنية يقيم علاقات قوية مع الذراع العسكري للحركة ويدعم نشاطاته المسلحة التي تستهدف المدنيين، إذ تشير تقارير إلى أن هنية متورط في هجمات إرهابية ضد مواطنين إسرائيليين. وحسب تقديرات، حركة حماس مسؤولة عن مقتل 17 مواطنا أمريكيا”.
ويتوقع مراقبون أن لا يؤثر القرار على القيود المفروضة حاليا على هنية، كونه رئيسا لحركة تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية. وتشمل القيود المفروضة عدم السماح له بدخول أمريكا أو اقتناء أملاك فيها. كذلك تحظر أمريكا على مواطنيها إجراء معاملات اقتصادية أو قضائية معه. ويدل اختيار هنية على أن الإدارة الأمريكية لا تفرق ببين الذارع العسكري للحركة والذراع السياسي لها.
وكانت الخارجية قد أدرجت كذلك حركة “الصابرين” على قائمة الإرهاب الذي يتلقى الدعم من إيران، وعلى خلفية تنفيذه هجمات منذ عام 2014 ضد قوات الجيش الإسرائيلي. كما أدرجت الخارجية منظمتين إسلاميتين في مصر نفذتا هجمات ضد مواطنين وقوات أمن هناك.