إنه مثير للاهتمام أن تكون عضوًا في الكنيست: يسنون القوانين، يديرون النقاشات العاصفة، ويتخذون القرارات المصيرية. لكن، أحيانًا يسيّطر الملل على بعض “اللحظات الميتة”. كان، ذلك البارحة في جلسة الكنيست، في الوقت الذي صوت فيه الأعضاء لانتخاب رئيس الدولة القادم وانتظروا النتائج.
وعلى النقيض مما يجري في الكنيست غالبًا، فالتصويت لرئاسة الدولة سري، ويتم من خلف الستائر. فينتظر كل عضو من الـ 120 عضوًا دوره للتصويت، بينما ينتظر ويحاول الباقون طرد الملل.
ولقد قضى المرشحان اللذان وصلا للجولة الأخيرة، مئير شتريت ورؤوفين ريفلين، وقت التصويت وهما جالسان يتبادلان النكت. اقترح ريفلين مازحًا على شطريت أن يتقاسما سنوات المنصب السبع بينهما بدلا من منافسته “خذ لك ثلاث سنوات، وأعطني أربعًا”.
وبالمقابل، أمضى سائر أعضاء الكنيست الذين انتظروا دورهم للتصويت وإحصاء الأصوات، وقتًا وهم يلتقطون الصور بهواتفهم النقالة. فكما تلاحظون، فإن أعضاء الكنيست ليسوا مصورين كبار، ورغم ذلك، فالنتائج أمامكم- هكذا يبدو أعضاء الكنيست حين يملون.
