يواجه أعضاء الكنيست الإسرائيليون في الراهن أزمة تؤثر على أدائهم وسلوكهم في البرلمان، وهي نقص في وجبات الطعام التي تصلهم يوميا عن طريقة شركة خارجية مزود للطعام، منذ بدأت أعمال ترميم مطبخ الكنيست. ووصف أعضاء الكنيست الحال بأنها لا تحتمل، مطالبين بإيجاد حل لسد جوعهم اليومي.
وتوجه البرلمانيون الإسرائيليون المعتادون على معالجة النقص والفقر لدى الشعب، وليس عندهم، إلى مدير البرلمان، واحد تلو الآخر، من اليمين ومن اليسار، لتقديم شكاوى ضد مزودة الطعام بأن وجبات الطعام صغيرة وغير لذيذة. حتى أن برلمانيا واحدا أحضر من بيته ميزانا ليثبت للعاملين في الكنيست صحة الادعاء أن وجبات الطعام صغيرة ولا تسد جوع النواب.
وأكد مدير الكنيست أن هنالك مشكلة مع وجبات الطعام المقدمة للعاملين في الكنيست، قائلا إنه يدرس بدائل، منها توزيع “كوبونات” على أعضاء الكنيست، تمكنهم في شراء الطعام خارج مقر الكنيست، تحديدا في مجمع شراء قريب، إلى أن ينتهي ترميم المطبخ الذي سيستغرق بضعة أشهر أخرى.
لكن الخيار المطروح لا يخلو من المتاعب، لأنه يعني ترتيبات أمنية ولوجستيكية معقدة كلما خرج النواب من الكنيست لتناول الطعام. ويحاول مدير الكنيست التوصل إلى حل مع الشركة المزودة الطعام في الراهن لتحسين جودة الأكل وزيادة حجم وجبات الطعام لكي تسد جوع النواب.