نشرت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، إنه من المتوقع دعوة عضو الكنيست، باسل غطّاس، من القائمة المشتركة، للتحقيق معه بتهمة تهريب هواتف خلوية للأسرى الأمنيين الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية.
جاء قرار دعوة غطّاس للتحقيق معه بعد زيارته للسجناء. توجه المسؤولون في وحدة الاستخبارات في خدمات السجون، إلى الشرطة فورا للاشتباه أن غطاس قد نقل هواتف خلوية إلى السجناء، لذلك انتظر المحققون غطاس عند مدخل السجن.
عندما خرج غطّاس من السجن استُدعي للتحقيق، ولكنه استغل حصانته البرلمانية، لذلك توجهت الشرطة إلى المستشار القضائي للحكومة للحصول على موافقة للتحقيق مع غطاس تحت التحذير.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم التحقيق فيها مع أعضاء كنيست عرب بتهمة شبيهة بالتهمة الموجهة إلى عضو الكنيست غطّاس، وبتهم أخرى تمس بأمن الدولة.
هروب عزمي بشارة
هرب عزمي بشارة، مؤسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، من إسرائيل في 23 آذار عام 2007 بعد اتهامه بمساعدة تنظيم حزب الله على نقل معلومات أثناء حرب لبنان الثانية.
بعد نحو شهرين، سُمح بنشر معظم بنود التهم الموجهة ضده، وعرف الجمهور أن بشارة خضع للتحقيق بتهم أنه أثناء حرب لبنان الثانية، تواصل مع عميل من قبل حزب الله ونقل إليه معلومات عن مواقع استراتيجية وحساسة، وكذلك معلومات حول زيادة مدى وصول الصواريخ إلى أبعد من حيفا.
نقل بشارة أيضا تقديرات حول امكانية اغتيال نصر الله، ومعلومات وتقديرات في ما يتعلق بتغييرات متوقعة في إسرائيل أثناء الحرب. وفق التهم، فقد حصل بشارة على مئات آلاف الدولارات من حزب الله وجهات أجنبية أخرى عبر صرافين عرب في القدس الشرقية.
عصام مخول – “هايل شارون”
عصام مخول هو عضو كنيست، من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، كان قد نجح في إثارة ضجة في الكثير من المرات. ففي عام 2002، أثار عاصفة عندما رفع يده على طريق تحية القوات النازية للقائد أثناء جلسة الكنيست صارخا “هايل شارون”.
وفي وقت لاحق، اعتذر على المقارنة التي قام بها بين رئيس الحكومة، أريئيل شارون وبين أدولف هتلر.
في عام 2005، شارك في مسيرة لذكرة العرب الذين شاركوا في قتل اليهود في الخليل في أحداث ثورة البراق الذين قُتلوا على يد البريطانيّين.
وأمير، أخ عصام مخول، مُدان بالتجسس لصالح حزب الله أيضا. اعترف أمير أثناء التحقيق معه في عام 2008 أنه التقى في الدنمارك مع مسؤول عن عملاء في حزب الله ووافق على جمع معلومات استخباراتية في إسرائيل لصالح التنظيم. في عام 2010، اعترف في المحكمة بارتكاب تهم التجسّس. في 30 كانون الثاني 2011، حُكِم على أمير بالسجن لتسع سنوات فعليا وسنة واحدة السجن بشروط مُقيّدة بسبب تهمة شبيهة.
الجاسوس عضو الكنيست سعيد نفاع
سعيد نفاع هو عضو كنيست من التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست الـ 17 و الـ ، 18، والذي كان متهما بالتواصل مع عميل أجنبي أيضا. بالإضافة إلى ذلك، كان متهما بزيارة دولة عدوة، لذلك حُكم عليه بالسجن لسنة.
في عام 2007، خرج عضو الكنيست في زيارة إلى سوريا دون مصادقة وزير الداخلية. والتقى في زيارته مع الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي. حُوكم نفاع وأدين في نيسان 2014، في المحكمة المركزية في الناصرة.