أنهت دائرة النشر الحكومية أمس (الأربعاء) مرحلة إعداد النموذج لبناء مجمّع صور جديد للشعب الإسرائيلي. بادرت وزيرة المساواة الاجتماعية، جيلا جملئيل، إلى المشروع بهدف خلق تمثيل لمختلف السكان في المنشورات الحكومية والاهتمام بكل طبقات المجتمع الإسرائيلي.
جاء قرار بناء مجمّع الصور على خلفية الانتقادات التي وردت على مر السنين، التي أشارت إلى أن الصور في منشورات الحكومة الإسرائيلية لا تمثل بشكل كاف كل الفئات السكانية في المجتمع الإسرائيلي. وحتى الآن، استخدمت الحكومة في منشوراتها مجمّعات الصور الدولية، وادعى الكثيرون أن الحكومة لا تمثل بهذه الطريقة فئات سكانية كاملة في منشوراتها.
في إطار المرحلة الأولى من بناء مجمّع الصور، الذي بدأ قبل نحو عام، التُقطت صور لآلاف الأسر الإسرائيلية من مختلف القطاعات، وهكذا تضمن مجمّع الصور النهائي كل سكان المجتمع الإسرائيلي – المتدينين، الحاريديين والعلمانيين بما في ذلك اليهود والعرب؛ الشكنازيين والشرقيين من النساء والرجال، وغيرهم. سيتضمن المجمّع صورا حول مواضيع أخرى، مثل التعليم، الصناعة والديانة.

قالت المبادرة إلى بناء المجمّع، الوزيرة جيلا جملئيل: “يشكل مجمّع الصور الجديد بشرى تاريخية هامة، وأنا فخورة بالإشراف عليه. طيلة سنوات، شاهدنا في منشورات الحكومة نموذجا ثابتا من أصحاب البشرة، العيون، والشعر الفاتح. لا يمثل هذا كل المجتمع فحسب، بل يشكل خطيئة حقيقية على المستوى الواقعي والأخلاقي”.

