هل إسرائيل وغزة أمام قضية “مرمرة” جديدة؟ تُشير تقارير واردة من أوروبا إلى خروج أسطول من السويد باتجاه غزة، حيث خرجت حاليًّا سفينة صيد أولى، ويُنتظر أن ينضم إليها بالطريق سفينتان إضافيتان بينما الهدف من وراء ذلك هو الوصول إلى شواطئ غزة ونقل معدات، مواد غذائية ومواد أُخرى، احتجاجًا على الحصار المُستمر على غزة.
السفينة التي انطلقت اسمها “ماريان من غوتنبرغ”، وخرجت البارحة من مدينة غوتنبرغ في السويد. رفع الناشطون المتحمسون صور انطلاق السفينة على شبكة الإنترنت، والتي ظهرت فيها السفينة وهي ترفع أعلام السويد وفلسطين. من المتوقع أن تقطع السفينة مسافة 5000 ميل وأن تقطع كل البحر المتوسط، إلى أن تصل إلى شواطئ غزة، من المتوقع أن يعترض سلاح البحرية الإسرائيلي الأسطول بعيدًا عن شواطئ غزة، قبل دخوله إلى المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وفقًا لمنظمي الأسطول، ستنضم “الماريان” إلى سفن أُخرى ومعًا ستُشكل “أسطول الحرية 3″، من أجل القيام بخطوات سلمية، بعيدًا عن العنف، لكسر الحصار، غير القانوني وغير الإنساني، المفروض على قطاع غزة”. ستتوقف سفينة “ماريان” بطريقها في موانئ أوروبية وستنادي بالقيام بمظاهرات ضد الحصار الإسرائيلي على غزة. ستكون المحطات الأولى في طريقها هي موانئ هلسنبورغ، مالمو وكوبنهاغن.