تلبس مدينة تل أبيب- يافا هذا الأسبوع ألوان قوس القزح، التي ترمز بالمثليين، احتفاء بما يسمى في إسرائيل ب “أسبوع الفخر” الخاص بالمثليّين. وتقوم البلدية بتسليط إضاءة خاصة على جدران مبناها لتعكس ألوان قوس القزح، وكي يبرز المبنى عن بعيد، علامة على أن المدينة منهمكة هذا الأسبوع باحتفالات المثليين.
وتفتحُ الخانات، المطاعم، والأماكن الترفيهية في جميع أرجاء المدينة أبوابها أمام المثليّين الذين قدموا من دول العالم للاحتفال بميولهم الجنسية، والمشاركة خلال هذا الأسبوع بالعروض والاحتفالات التي تقدمها المدينة.
وستكون ذروة الاحتفالات مسيرة المثليّين، التي تُقام بشكل تقليدي منذ عام 1998، وتُعرف كإحدى المناسبات المميّزة والرائعة والأكبر في آسيا.
ووفق التقليد تُقام المسيرة على هيئة كرنفال، حيث تمر بين عشرات آلاف الأشخاص شاحنات مُزيّنة وعليها راقصون متنكرون ودي جي، والكل يرقص على أنغامه. وفي نهايتها يُقام احتفال كبير للتبرعات، يكون غالبا بالقرب من شاطئ البحر، ويشارك فيه الكثير من المحتفلين الذين لا يكفون عن الرقص والاحتفال لساعات طويلة.
وهذه السنة، يُقام المهرجان تحت عنوان “تل أبيب تُحب اللاجندرية”، وفي مركزه الدفاع عن حقوق المتحولين جنسيا.