يُقام هذا الأسبوع، في بني باراك؛ في إسرائيل، أسبوع الكتاب اليمني. هذه هي المرة الـ 15 التي يُقام فيها المشروع الأصلي فعلا. المُنظم لهذا المشروع هو سغيف محفوظ وهو يُنظم ذلك من ضمن عدة مشاريع ونشاطات تهدف إلى الحفاظ على التراث اليهودي اليمني.
تحدث محفوظ للقناة 7 الإسرائيلية: “كجزء من تشجيع التراث اليمني، الثقافة اليمنية والأدب اليمني نقوم، كل عام، بإقامة هذا الأسبوع الذي نعرض فيه أدبًا غنيًا جدًا، أكثر من 500 كتاب في بموضوع الجالية اليهودية اليمنية بدءا بـ “سيدوريم” (Siddur)، وصولاً إلى الكتب الأسطورية، القصص، تعاليم التوراة، الشريعة والعادات والتاريخ. فهي مادة شاملة جدًا، تتضمن مواد جديدة تصدر لأول مرة”.
تُعرض موسيقى يمنية للبيع، في معرض الكتاب اليمني أيضًا ويتم عرض حلي ومجوهرات وملابس خاصة بالطائفة. قال محفوظ إنه، وبشيء مفاجئ، أن هناك شُبانا في سنوات العشرين والثلاثين من العمر يتدفقون إلى السوق الشعبي بأعداد كبيرة: “هنالك نظرية تقول إن جيل المهاجرين الثالث دائمًا يعود إلى الجذور. هذا ينطبق على ما يبدو أيضًا على اليمنيين، تحديدًا حين يكون لدينا ما نبيعه. لدينا تراث عريق وجذور متينة. يُدرك الجمهور ذلك وهو ينجذب لذلك”.