صدمة في إسرائيل: اعتقال رجل إسرائيلي يبلغ نحو ثلاثين عاما من العمر من القدس بعد أن حاول بيع ابنته الرضيعة، لتورّطه في ديون القمار. وقد جرى الاعتقال بعد أن تنكّر شرطي سرّي على مدى أسبوعين لشخصية مشترٍ والتقى بالأب، الذي حاول من جهته تسريع إنهاء الصفقة: بيع رضيعة عمرها ثلاثة أشهر مقابل مئة ألف شاقل (أقل بقليل من 30 ألف دولار).
والتقى أمس (الأربعاء) الشرطي السري مجدّدا مع الأب من أجل إعطائه، كما تم الاتفاق، الدفعة الأولى مقابل الرضيعة. ذهب الأب إلى اللقاء وبرفقته ابنته، وعندما أعطاها للشرطي ليمسكها، اعتُقل الوالد. بعد ذلك اعتُقلت الأم أيضًا للتحقيق معها، ونُقلت الطفلة إلى رعاية جهات الرفاه الاجتماعي في بلدية القدس.
ووفقا لما نشرته الشرطة، فقد ادعى المشتبه به في التحقيق معه أنّه لم ينوِ حقّا بيع الرضيعة، وإنما الحصول على المال مقابلها والاختفاء دون تسليمها في نهاية المطاف. ومن المستبعد أن يساعده هذا الأمر في المحكمة.