التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمس الأربعاء، في رام الله، جيرمي بن عامي، رئيس المنظمة الليبرالية اليهودية الأمريكية، جي ستريت. شكر أبو مازن جيرمي ومنظمة جي ستريت على دعمهما للفلسطينيين في الإدارة الأمريكية.
رحب عباس بالبعثة برئاسة جيرمي، معربا عن تقديره العميق للجهود المبذولة دعما لعملية السلام في أمريكيا، مشيرا إلى تدخل جي ستريت في توقيع أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الديمقراطيين على رسالة نُقلت إلى البيت الأبيض، تناشد إلغاء قرار وقف تمويل الأونروا. “يزيد قرار الإدارة الأمريكية من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، التي يعتمد فيها مليون مواطن من بين مليوني مواطن على مساعدات الأونروا للحصول على المواد الغذائية”، جاء في رسالة الجي ستريت.
قال عباس للبعثة إنه رغم توتر العلاقات بين السلطة الفلسطينية وواشنطن، “نحن نفرق بين أمريكيا والإدارة الأمريكية الحالية، التي قضت على عملية السلام”. من جانبه، أكد جيرمي التزام منظمة جي ستريت لدعم عملية السلام ومتابعة العمل في الدوائر اليهودية الأمريكية لصنع السلام. وأشار أعضاء البعثة إلى التزامهم بمتابعة بذل الجهود من أجل عملية السلام التي تستند إلى حل الدولتين، بما في ذلك، إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.