وصل نحو ألف إثيوبي، مساء أمس الأثنين، إلى جادة روتشيلد في تل أبيب، التي حضنت قبل 4 أعوام ما سميّ في إسرائيل “احتجاج الخيام”، ورفعوا شعارات تطالب بالمساواة والعدالة الاجتماعية، والقضاء على العنصرية والتمييز ضد أبناء جلدتهم، موضحين أن نضالهم ضد المؤسسة الإسرائيلية لن يتوقف. وطالبوا هؤلاء بخطوات فعلية لتحسين أوضاعهم معبّرين عن عدم رضائهم من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حيال احتجاجهم.
وأوضح القائمون على المظاهرة أن الهدف من احتجاجهم الراهن هو توصيل الرسالة أن احتجاجات الأقلية الإثيوبية في إسرائيل لن تتوقف، وأنهم يأملون أن يستقطب احتجاجهم آخرين من المجتمع الإسرائيلي. وأشار مشاركون في المظاهرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية ما زالت تمارس العنف المفرط ضدهم وأنهم لن يسكتوا على هذه المعاملة.
وعبّر منظمو الاحتجاجات عن خيبة آمالهم من حكومة نتنياهو التي تقدم الوعود دون أي تحرك فعلي في الميدان حسبما قالوا. وكان الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قد صرّح قبل يومين أن المجتمع الإسرائيلي لم يفلح في استيعاب أبناء الطائفة اليهودية الإثيوبية ومعالجة قضاياهم على مر السنين.
يذكر أن احتجاجات أبناء الطائفة الإثيوبية في إسرائيل انطلقت مطلع الشهر الجاري، جرّاء حالات عنف متكررة ضد الإثيوبيين.