على مدى ست سنوات، صارعت الشابة هودياه أسولين من أجل الحياة، بعد أن أصيبت بجروح بالغة في سن 14 عاما في هجوم وقع قبل ست سنوات ونصف السنة في القدس، رغم ذلك توفيت اليوم في سن 20 عاما.
في نهاية آذار 2011، أصيبت هودياه بسبب انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة في شارع رئيسي في القدس. في تلك الحادثة، قُتِلت سائحة بريطانية وأصيب 68 آخرون. منذ تلك الحادثة، كانت هودياه تتلقى تخديرا وتنفسا اصطناعيا لأنها كانت فاقدة للوعي لمدة تزيد عن ست سنوات، حتى توفيت اليوم صباحا.
وضع منفّذ العملية، حسين علي حسن القواسمي، عبوة ناسفة في محطة حافلات بالقرب من إحدى محطات الحافلات الأكثر اكتظاظا في القدس. لهذا حُكِم عليه بالسجن المؤبد إضافة إلى 60 عاما.
منذ تلك العملية وحتى يومنا هذا تعطلت حياة أسولين وعائلتها. لقد كانت هودياه فاقدة للوعي، وتلقت عناية مكثّفة على مدار الساعة. في الأسبوعين الماضيَين، تفاقمت حالتها لهذا توفيت اليوم صباحا في مستشفى هداسا عين كارم، في القدس.
تطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى وفاتها المأساوية قائلا: “أرسل تعازيّ من أعماق قلبي إلى عائلة هودياه أسولين، التي أصيبت في عملية في القدس عام 2011، والتي لاقت حتفها اليوم صباحا. يشد الجمهور الإسرائيلي على أيادي العائلة التي حضنت هودياه وأخلصت لها منذ تنفيذ العملية الفظيعة. ليكن ذكرها مباركا وخالدا في قلبنا إلى الأبد