افتتحت برلين أكبر معرض في العالم حول حياة هتلر هذا الأسبوع. وأوضح أمناء المعرض في وسائل الإعلام أن هدف المعرض الأسمى هو محاربة “الجهل السائد عن النازية”.
ويقع المعرض “هتلر – كيف حدث ذلك؟” في خندق استخدمه المواطنون أثناء الحرب، كان قريبا من خندق هتلر غير المفتوح أمام الجمهور. افتُتح المعرض بتمويل ذاتي بعد مرور أكثر من 70 عاما من انتحار الطاغية النازي في خندق في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وطيلة عشرات السنوات كان التركيز على شخصية هتلر بمثابة محرمات في ألمانيا. يتطرق المعرض إلى كيف أصبح هتلر نازيا، ولماذا أصبح الألمان قاتلين أثناء تلك الفترة. ويتطرق المعرض أيضا إلى حياة هتلر بدءا من ولادته في النمسا، مرورًا بعمله كرسام، وتجاربه أثناء خدمته العكسرية في الحرب العالمية الأولى، وصولا إلى صعوده إلى الحكم، وكيف أثرت جميع هذه المراحل في حياته وبرامجه لإبادة اليهود ودفع تعظيم مكانة الآريين قدما.
وينتهي المعرض في إعادة بناء الغرفة التي انتحر فيها هتلر في الخندق، وهي معروضة عبر جدران زجاجية ويحظر تصويرها.
وفي هذه الأثناء،، نُشِرت في الشهر الماضي تقارير تشير إلى أن عجوز عمره 128 عاما من الأرجنتين يدعي أنه أدولف هتلر الحقيقي وأنه هرب من ألمانيا بعد الحرب العالمية في عام 1945 وهو يحمل جواز سفر مُزيّفا حصل عليه من قوات الغستابو. وادعى أيضا أنه يكشف عن هويّته الآن بعد أن تأكد أن الموساد الإسرائيلي لا يبحث عنه بعد وتوقف عن مطاردة النازيين أيضا.
وقالت زوجة هرمان منذ 55 عاما في مقابلات مختلفة إن زوجها، على ما يبدو، هو نازيّ سابقا، ولكن ادعاءه أنه أدولف هتلر يبدو أنه بسبب الخرف الذي يعاني منه.