عيّن الرئيس الإيراني حسن روحاني الجنرال حسين دهقان وزيرًا للدفاع. ومن المرتقَب أن يخلف أحمد وحيدي بعد أن يصادق مجلس الشورى الإيراني على تعيينه.
وأخبر العميد (في الاحتياط) شمعون شبيرا، ضابط استخبارات بارز في الاحتياط، والمستشار العسكري السابق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هذا الصباح موقع “المركز المقدسي لشؤون الجمهور والدولة” (JCPA) أنّ دهقان أمضى، كما يبدو، كل مسيرته العسكرية في الحرس الثوري الإيراني، وكان قائد المجموعة في طهران حتى عام 1982. وكان دهقان مسؤولًا بارزًا في الحرس الثوري الإيراني في سوريا أوائل الثمانينات، وأمضى الكثير من وقته في لبنان يؤسس “القيادة المركزية للقوات الإيرانية”.
وكشف التقرير أيضًا أنّ دهقان أمضى سنوات عديدة في لبنان، حيث شارك في تأسيس القوة الحربية في حزب الله، وبعد ذلك عُيّن قائدًا أعلى لحرس الثورة الإسلامية في بلاده. ووفقًا للتقرير الذي نشره شبيرا، تورّط في تلك الفترة في تفجيرات العام 1983 في لبنان التي قُتل فيها 241 جنديًّا أمريكيًّا.
“اعترضت وكالة الأمن القومي الأمريكية في أيلول 1983 الإيراني المكلف بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعدة القوات المتعددة الجنسيات في بيروت. وجاءت التعليمات بالهجوم من طهران إلى السفير الإيراني في دمشق، الذي مرّرها إلى قوات الحرس الثوري في لبنان وحلفائه اللبنانيين الشيعة”.
“في 25 تشرين الأول 1983، فجّر انتحاريّ شيعي شاحنة في مقر مشاة البحرية الأمريكية في بيروت، قاتلًا 241 جنديًّا أمريكيًّا. وفي الوقت نفسه، فجّر انتحاري إرهابي شيعي آخر مساكن لقوات المشاة الفرنسية في بيروت، ليقتل 84 جنديًّا”، كما يروي شفيرا في تقريره.
نُقل الأمر بتنفيذ الهجمات، وزُوّد التمويل والتدريب العملي، بمساعدة الحرس الثوري في لبنان بقيادة حسين دهقان، الذي اختاره الرئيس الإيراني الجديد وزيرًا للدفاع في إيران.