وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، المشغول عادة في جلسات الحكومة وجلسات عسكرية، تفرغ في نهاية الأسبوع للانضمام إلى سباق واسمه “التفافي بحيرة طبريا، أحاط خلاله مئات راكبي الدرّاجات بحيرة طبريا في شمال إسرائيل.
لكن يعلون اختار ألا يركب دراجة عاديّة، وانضمّ لأصدقائه من الجيش الذين لحقت بهم إعاقات جراء معارك حربية، وانضموا للسباق بواسطة دراجات مخصصة للمعاقين، تعمل عن طريق الأيدي فقط. يعلون، غير المُعاق، قاد دراجة المعاقين لمسافة 65 كيلومترًا. في نهاية السباق قال يعلون إنه يتدرب على ركوب الدراجات اليدوية طوال السنة.
“الركوب على الدراجات اليدوية هو تحد غير سهل ولكنه مشوق جدا،” أضاف يعلون وقال”: بالنسبة لي هذه فعاليات رياضية خارقة، عن طريقها أحرك شرايين لا تتحرك عادة. صعوبة هذا الركوب هي في الصعود، ولكنه إحساس رائع عند النهاية. بالنسبة للعديد من مصابي الجيش هذه هي الفعالية الرياضية الوحيدة التي يستطيعون ممارستها، وبالنسبة لهم هذا انتصار الروح”.
تطرق يعلون للجدال الذي حدث بين رئيس الشاباك يورام كوهين ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس قائلا “:التعاون بين الجيش الإسرائيلي والشاباك مهم جدا لأمن الدولة وسلامة مواطنيها. الانشقاق الذي وُلد بين المنظّمات في الأسبوع الأخير كان سيّئا لدولة إسرائيل، ومن الجيّد أنّه تمّ تصحيح الأمور بين رئيس الأمن العام ورئيس هيئة الأركان”. في نهاية الأسبوع الماضي، نُشرت أخبار تفيد أن غانتس وكوهين قد التقيا وصححا الأمور بينهما.