أجرى يسرائيل كاتس، الوزير الذي أشرف في الأسبوع المنصرم على أعمال بناء القطار الخفيف في تل أبيب، عمليّة لتصغير المعدة صباحَ يوم الجمعة الماضي. بحيث تمّت الإجراءات والعمليّة، التي خضع لها الوزير في مشفى إيخيلوف في تل أبيب، بنجاح وفقا؛ لتصريح الأطباء الذين أشرفوا على حالته.
يتعافى حاليّا الوزير كاتس في المشفى، وفي ذات الأثناء يتم تبادل النكات في ممرات المشفى حولَ إجراء تصغير معدة الوزير إزاء إجراءات تقليص أوقات السفريّات في تل أبيب.
تنتظر الوزير أعمالٌ كثيرة عند مُعافاته وعودته للعمل، وذلك بخصوص تغيير المواصلات في تل أبيب. سيكون بمقدور كاتس، عندما يعود للكنيست، استشارة شاي بيرون، وهو عضو في حزب “هناك مستقبل” خضعَ في العام الماضي لعملية مُشابهة وعاد بعد فترة قصيرة لعمله كوزير.
حاولَ كاتس لعدّة سنين إنقاصَ وزنه، إثرَ مُعاناته فرط الوزن على طول سنين. إذ نجح في السنوات الأخيرة في إنقاص وزنه وبدأ بالتشديد على لياقته البدنيّة والتغذية المُنتظمة والمتوازنة. ولكن في نهاية الأمر، عاد لوزنه الأصلي- حتّى أنه تجاوزه أيضا.
ولذلك، وبتوصية من أطبائه، قرّر الخضوع للعمليّة. وفي هذه الأثناء، وبعد انتهاء الإجراءات والعملية بالصورة السليمة، فإنه يمكث في المشفى ويسترد عافيته.
يُعتبر كاتس شخصية سياسية غامضة ومُتلاعبة، وداعما لآراء نتنياهو بشدّة. ويُعتبر في أروقة حزب الليكود شخصا قويّا يهتمّ بالحفاظ على علاقة مُتواصلة مع مُنتخبيه ومع الجهات غير المؤيّدة لنتنياهو في الحزب.
تمّ تقليد شخصية كاتس المُتلاعبة، إلى جانب انطباعاته وطبعه الضبابيّ، في الكثير من البرامج التلفزيونيّة. إذ نال في برنامج السخرية السياسية؛ “بلاد عظيمة”، طورًا من الاحترام، وتمّ اعتبار عمليّات مُحاكاته إحدى الأكثر دقّة ونجاحًا في البرنامج.
ردّ كاتس بنفسه عدّة مرات على تقليده في البرنامج، وادّعى بأنّه أقرب إلى الدعاية النازية ونشر الإشاعات التي تُحاول عرضَ شخصيته بشكل سلبيّ طوال الوقت.