شاركت وزيرة العدالة الاجتماعية في حكومة نتنياهو، جيلا غامليل، اليوم الاثنين، في المؤتمر الإقليمي لدعم المساواة الجنسية وتعزيز مكانة المرأة في القاهرة. وكتبت الوزيرة على فيسبوك أنها حظيت على استقبال حار رغم الظروف القاسية التي تمر بها مصر بعد أيام على الهجوم الإرهابي الذي وقع في شمال سيناء وأسفر عن مقتل المئات من المصلين.
وقالت الوزيرة على فيسبوك إنها استهلت خطابها بنقل التعازي من الشعب الإسرائيلي للأمة المصرية في ضحايا الهجوم مشددة على أهمية مكافحة الإرهاب.
“لا يمكن مواجهة الإرهاب بازدواجية المعايير. الإرهاب يهدف إلى تقويض الاستقرار في المنطقة وقتل البشر دون التمييز بديانتهم وقوميتهم. يجب أن نعمل سويا ضده في كل مكان. النصر يتحقق حين نواجه الإرهاب بصوت واحد وكيان مشترك” قالت الوزيرة.
أما بالنسبة للمؤتمر، فقالت الوزيرة إن إسرائيل منذ إقامتها وضعت نصب عينها بناء مجتمع قوامه المساواة. وأشارت الوزيرة إلى وثيقة الاستقلال الإسرائيلية التي تعهدت بضمان مساواة الحقوق لجميع المواطنين دون التمييز بينهم على أساس الدين أو العرق أو الجنس.
“لا أرى سببا في القرن ال21 لمعاملة المرأة على نحو مختلف من الرجل. يجب علينا تعزيز المساواة بين الجنسين عن طريق تعزيز الاقتصاد، ومنح النساء الفرص والأدوات للنجاح في سوق العمل. إنني أؤمن أن دمج النساء في المناصب النفاذة هو خطوة ضرورية لصنع السلام الحقيقي والدائم”. قالت الوزيرة.
نشير إلى أن الوزيرة غامليل، وهي سياسية من أصول شرقية، كانت قد اقترحت في السابق إقامة الدولة الفلسطينية في شبه جزيرة سيناء – وليس في الضفة الغربية- مشيرة إلى أن القضية الفلسطينية ليست مشكلة إسرائيل فقط إنما مشكلة العرب كذلك ويجب عليهم أن يساعدوا في حلها.