ردود الفعل الإسرائيلية على مشاهد جثث الأطفال من إدلب جرّاء الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي شنه نظام الأسد على أحياء في المدينة، توالت على شبكات التواصل الاجتماعي على نحو غير مسبوق، فقد علّق وزراء وسياسيون على ما يجري في سوريا مجتمعين على أن الصمت لم يعد خيار ممكن إزاء الوضع الإنساني في الدولة المحاذية لإسرائيل.
فقد كتب زعيم حزب “البيت اليهودي”، نفتالي بينت، على تويتر باللغة الإنجليزية “أطفال سوريا يموتون خنقا. يجب على العالم التحرك ضد المجزرة الكيميائية في سوريا. أناشد الرئيس ترامب قيادة هذا المجهود”.
وكتب وزير الداخلية ورئيس حزب “شاس”، أريه درعي، على تويتر: “مأساة تقطع القلوب تحدث في سوريا. عشرات الأطفال يقتلون بسلاح كيميائي. إسرائيل، الدولة الأقوى في المنطقة والديموقراطية الوحيدة فيها، ملزمة بقيادة العالم لإنهاء هذه المجزرة الشنيعة”.
وكتب رئيس المعارضة وزعيم حزب “العمل”، يتسحاق هرتسوغ، “ما يحدث في سوريا جريمة ضد الإنسانية يقودها حكم وحشي فقد إنسانيته. لا يمكن أن تقف الولايات المتحدة والعالم موقف المتفرج على هذه المجازر”.
وكتبت السياسية الإسرائيلية البارزة، ووزيرة الخارجية في الماضي، تسيبي ليفني، “استخدام الكيميائي والهجوم على مستشفى في سوريا يلزمان العالم على التحرك. الصمت والتسليم هما رسالة هدامة”.