تجتاح الشبكة عاصفة عارمة على إثر أكبرعملية تسريب صور عري لنجمات شهيرات أمثال جنيفر لورنس، كيت آبتون، ليا ميشيل، وكريستين دانست.
نشر قرصان إنترنت سلسلة كاملة من الصور التي بحوزته ومن هناك انتشرت الصور في كل شبكة الإنترنت. ادعى القرصان بالمقابل أن لديه أيضًا أفلامًا إباحية لـ “جنيفر لورنس”، ويعرضها على من يريد مقابل مبالغ مالية يتم وضعها في حسابه الشخصي.
تشير التقديرات إلى أن المتصفح حصل على تلك الصور الحميمية من خلال اقتحام الحسابات السحابية لضحاياه . حتى أنه قام بنشر قائمة لعشرات الشهيرات اللواتي تم اقتحام حساباتهن كذلك.
لم يصدر أي رد من شركة أبل بخصوص اقتحام الحسابات السحابية لأعضائها، حتى اللحظة، ولكن هذه القصة باتت تطرح أسئلة لدى المتصفحين: هل حفظ الملفات في سحابة هي أخطر من حفظها على الكمبيوتر أو في جهاز الهاتف الخلوي؟ رغم كل شيء، السحابة هي منبر أوسع ومتاح أكثر على ما يبدو.
إذًا الإجابة على هذا السؤال هي معقدة قليلاً: يمكن لقراصنة الإنترنت اقتحام الهواتف الخلوية والكمبيوترات؛ كما يشير إلى ذلك اقتحام هاتف سكارلت جوهانسون قبل بضع سنوات. والهواتف الخلوية لدى غالبيتنا ليست محمية.
من يحمي معلوماتكم، في حالة خدمات السحابة، هي الشركات الكبرى من خلال استخدام برامج حماية ممتازة وفعالة، إنما تلك الحماية ليست معفية من الاقتحام، ويمكن أن يؤدي التوجه إلى قاعدة البيانات إلى الوصول إلى اسم المستخدم الخاص بكم وكلمة المرور.
خلاصة: لن تكون صوركم العارية آمنة طالما كانت محفوظة على جهاز متصل بالإنترنت. وكلما كانت الصور محفوظة على عدد أكبر من الأجهزة – تزيد نسبة احتمال اقتحامها. على فرض أن تكون صوركم ملفتة وهامة جدًا الأمر الذي يدفع القراصنة إلى تكليف نفسهم عناء اقتحام الكمبيوتر الخاص بكم.
إن كانت لديكم ملفات حساسة أو صور عارية – أفضل طريقة لحفظها هي على “ديسك أون كي” أو بطاقة ذاكرة – ويفضل أن تكون مع نظام تشفير. لتذكيركم فقط، حتى قبل عصر الهواتف الذكية، انتشرت أفلام العري الخاصة بـ “باميلا أندرسون” بعد أن دخل اللص بنفسه إلى بيتها وسرق أشرطة الفيديو. قوموا أيضًا بتأمين الجهاز نفسه. وفيما يتعلق بالحفاظ على الهاتف الخلوي – انتبهوا تحديدًا للهواتف الذكية التي تحتوي على دعم آلي للسحابة – لأن في ذاك مجالين للاختراق: اختراق الهاتف نفسه والسحابة.