أثار خبر اهتمام نادي ليفربول لكرة القدم الإنجليزي، باللاعب العربي الإسرائيلي، مؤنس دبّور، غضبا لدى مشجعي كرة القدم العرب، وفي وسائل الإعلام العربية. يأمل الجميع الآن معرفة إذا كان سيلعب مهاجم المنتخب الإسرائيلي في نادي ليفربول، وهل سيتقبل النجم المصري، محمد صلاح، هذه الحقيقة، وسيتعاون مع اللاعب دبور.
يلعب دبور ابن 26 عاما مهاجما في نادي رد بول زالتسبورغ في الدوري النمساوي وفي المنتخب الإسرائيلي. نُشرت في مواقع مختلفة باللغة العربية مقالات عن دبور جاء فيها أنه رغم كونه لاعبا في المنتخب الإسرائيلي، فهو يرى نفسه جزءا من الشعب الفلسطيني ويتبع الوصايا الإسلامية. وجاء في إحدى الصحف المصرية: “مَن هو المهاجم الصهيوني الذي يهدد محمد صلاح؟”.
إن الآراء في العالم العربي متفاوتة، إذ يعتقد بعض المحللين أن محمد صلاح سيتعرض لمشكلة إذا شارك دبور في المباراة، ولن يلعب بجوار لاعب يحمل جوازا إسرائيليا، لهذا سيطلب الانسحاب من النادي. بينما يعتقد آخرون أنه سيتعاون معه، وهم يقترحون الانتظار ورؤية إذا كان أصلا سيلعب دبور مع الفريق. جاء في أحد المواقع: “رغم أن الحديث عن لاعب عربي ومسلم، إلا أنه لاعب إسرائيلي من دولة محتلة، ويعارض محمد صلاح ومصريين آخرين هذه الحقيقة”.
كما تحدث أحد المقالات عن الحادثة التي رفض فيها صلاح في الماضي مصافحة أيدي لاعبي مكابي تل أبيب عندما تنافس ضدهم في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا في عام 2013. غرد المدرب المساعد لمنتخب مصر سابقا، محمد فايز: “صلاح لاعب محترف. موضوع ان ليفربول يتعاقد مع اسرائيلي ده ميخصوش. ورغم انه ميهمناش ومش هتفرق بس مؤنس دبور عربي اسرائيلي (مسلم) من مواليد الناصره. الله اعلم بظروفه ومعاناته واسباب اختياره الجواز الاسرائيلي. سيبوا صلاح يلعب كوره للكوره ومتحملهوش اكترمن طاقته وشكراً”.