ادعى أربعة من زبائن الملهى الدائمين، وفق معلومات جديدة تتعلق بالمجزرة التي ارتُكبت في ملهى “بالز” في أورلاندو، أنهم التقوا سابقا بمُنفذ المجزرة في الملهى. وقال تي سميث، أحد الزبائن الأربعة، إن “القاتل كان يجلس أحيانًا ليشرب وحده وكان صارخًا أحيانًا”. زار القاتل، وفق تصريحاتهم، الملهى 12 مرة قبل يوم المجزرة. وادعى زبون آخر كان يرتاد الملهى أن متين كان يزور الملهى مرة أو مرتين في الشهر، طوال ثلاث سنوات.
وظهر من التحقيقات أيضًا أن القاتل كان يستخدم تطبيقات مواعدة خاصة بالمثليين، مثل Grindr، Adam4Adam ،Jack’d. وقال كيفين ووست، أحد الزبائن الثابتين في ملهى “بالز”، إن متين كان على علاقة مُتقطعة معه خلال العام الأخير من خلال الرسائل النصية في تطبيق التعارف Jack’d الخاص بالمثليين، ولكنهما لم يلتقيا حتى ارتكاب المجزرة.
هل كانت مشاعر الذنب التي انتابت القاتل ونبعت من التناقض بين تربيته المُحافظة وبين ميوله الجنسية المثلية، على ما يبدو، هي دوافعه المحفزة أيضًا وراء جريمته؟ قال أحد الشهود الذين تعرفوا على متين في الملهى: “لم نتحدث معه كثيرًا، ولكنني أتذكر أنه كان يتحدث عن والده أحيانًا، وأخبرنا أنه متزوج ولديه ابن”. وذكر شاهد آخر أن متين في المرات القليلة التي كان يتحدث فيها عن نفسه كان يقول إنه لا يستطيع احتساء الكحول في البيت إلى جانب زوجته أو أفراد عائله، لأن والده كان متعصبا جدا.
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، في الخطاب الذي ألقاه بعد المجزرة وبعد التباحث مع قادة المُخابرات الأمريكي، تفادى الحديث بوضوح عن وجود إرهاب إسلامي وراء ارتكاب تلك المجزرة.