يبدو أن قضية الأسير محمد علان المضرب عن الطعام وشيكة الانتهاء، ولكن لا يبدو أن هذه النهاية ستكون نهاية جيدة لكلا الطرفين. قالت ممثلة دولة إسرائيل، اليوم، في نقاش حوله في أروقة المحكمة العليا إن الدولة ستوافق على إطلاق سراحه في حال اتضح أنه قد حدثت له إصابة دماغية غير قابلة للانعكاس.
وأكد مسؤولون في مستشفى برزيلاي أن علان أصيب بتلف دماغي جراء الإضراب عن الطعام. ولكن لم يتضح حتى الآن إذا كان التلف الدماغي غير قابل للانعكاس.
والآن ينتظرون نتائج فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الطبية التي أجريت للأسير علان منذ أن عاد إلى وعيه. تم الإبلاغ، البارحة، أن علان ما زال يرفض كسر الإضراب عن الطعام والذي بدأه قبل شهرين، ولكن اليوم قد طرأ تدهور على حالته وعلى أداء دماغه في أعقاب الصوم المستمر. وفق للتقارير، تسود حالة من البلبلة والاضطراب في علاقة علان مع المقربين منه.
لقد عبر أخ علان المتواجد خارج جدران قاعة المحكمة عن قلقه إذا كان أخيه علان قادرا على البقاء على قيد الحياة ليومين إضافيين. قال إن حالة علان خطيرة جدا، ويبدو في حالة سيئة ولا ينشأ علاقة مع المقربين منه.
في وقت باكر، اقترحت إسرائيل إطلاق سراح علان في شهر تشرين الثاني وألا يتم اعتقاله ثانية. ولكن أعلن محامو علان بأنّهم سيرفضون الاقتراح.