عُيّن أمير أوحانا، من مؤسسي “الخلية المثلية” في حزب الليكود الإسرائيلي، في الانتخابات التمهيدية الأخيرة لحزب الليكود في المركز الثاني والثلاثين. وهو مركز لم يعطه احتمالا كبيرا في الانضمام إلى البرلمان الإسرائيلي. ولكن الآن، مع الموافقة على القانون النرويجي في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، وهو القانون الذي يسمح بإدخال عضو إضافي من قائمة الحزب للكنيست بدلا من وزير استقال، فقد يحقّق أمير أوحانا رغبته بالانضمام إلى البرلمان.
وقد طُرحت هذه الإمكانية بعد أن تقاعد الوزير داني دانون في حزب الليكود من الكنيست. وبدلا منه، بحسب القانون النرويجي، انضمّت إلى الكنيست شران هسيخل. وإذا غادر وزير آخر من الليكود فإنّ أمير أوحانا سيكون القادم لينضم إلى الكنيست. إذا حدث ذلك، يمكنه أن يصبح المثليّ الأول في الكنيست نيابة عن حزب الليكود الإسرائيلي.
وليس هذا كل شيء؛ فهناك فصل آخر افتُتح في حياة أوحانا في نهاية الأسبوع الأخير، عندما أصبح هو وشريكه والدين لتوأمين وُلِدا من أم بديلة. كتب أوحانا في صفحته الفيس بوك: “بعد منتصف الليل، تقف العائلات وتصلي لسلامة الطفلين اللذين ولدا قبل موعدهما المتوقع بكثير. لا يمكن وصف الساعات التنتخاباتي تمر منذ اللحظة التي تعلم فيها بأنّك أب لولد وبنت، يناضلان ويقاتلان من أجل التنفس لأنّ رئتيهما الصغيرتين لم تنموا بما فيه الكفاية بعد، وساعات طويلة من السفر وآلاف الكيلومترات تفصل بينكما. وفي هذه الأثناء، فهناك أنباء عن دخوله القريب للكنيست (شكرا جزيلا لجميع المهنّئين والمهنّئات، عذرا أنني لم أرد عليكم بعد)”.
لقد أسر أمير أوحانا قلوب أعضاء الليكود. وهو يعمل من أجل تمثيل الحقوق السياسية للمجتمع المثلي ويقوم بذلك من أجل أن يوضح للجميع بأنّه إذا كان المثليون في الماضي ينتمون بشكل تلقائي إلى اليسار السياسي في إسرائيل – فقد تمّ كسر الهيمنة – وهناك مثليّون في يمين الخارطة السياسية. عندما ترشّح للانتخابات التمهيدية في الليكود قال أوحانا إنّه تاريخ أنّ يترشّح مثليّ خارج الخزانة في انتخابات تمهيدية مفتوحة في حزب ما في إسرائيل ويفوز.