عرضَ الرئيس الإسرائيليّ ريفلين، في لقاء أجريَ معه في بيته قبل أسبوعيْن، على السفير البريطانيّ إيصال دعوة للملكة إليزابيث الثانية للحضور إلى الأرض المُقدّسة و”لمعاضدة السلام”، هذا وفقا لما جاء في الموقع البريطانيّ – Jewish News.
تمّ تمرير الدعوة عندما استقبل ريفلين سماحة السفير البريطانيّ الجديد.
فقد روى ريفلين للسفير الجديد بأنّه سيتمّ الاحتفال في إسرائيل، في أثناء تأدية السفير لمنصبه، بذكرى مرور مائة عام على وعد بلفور، الذي شهِدَ مُستهلَّ العلاقات الدبلوماسيّة بين إسرائيل وبريطانيا.
شدّد الرئيس على الجانب الأهمّ؛ وهو أنّه بمقدور الملكة الاستغراق في بناء الثقة بين بريطانيا وإسرائيل. إذ قال: “أنا على عِلم بأنّه يوجد نزاع هنا، ولكنّ بدلَ أن تأتي الملكة عند نهاية الصراع، بمقدور جلالتها المجيء والمُساعدة على إنهاء هذا النزاع”.
مع ذلك، احتمال زيارة الملكة لإسرائيل مُتدنٍّ جدّا. إذ لم تُسجَّل، على طول 68 عاما من العلاقات الدبلوماسيّة مع المملكة البريطانيّة المتّحدة أيّة زيارة رسميّة لمندوب عن القصر الملكيّ للأرض المقدّسة. لم تزُر الملكة إليزابيث الثانية، التي شهِدت حفلَ تتويجها الثالث والستّين قبلَ بضعة أشهر، إسرائيل قط.