للمرة الأولى، شخصية عامة إسرائيلية تشير إلى اغتيال رجل حزب الله، سمير القنطار، في كانون الأول 2015 باعتباره عملية إسرائيلية. تحدث عضو الكنيست عمر بار ليف من حزب العمل في مناسبة علنية حول الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وعندما سُئل عن اغتيال القنطار أجاب أنّه “إنجاز إسرائيلي كبير”.
وإجابة عن سؤال مجري المقابلة حول اغتيال القنطار، اعترف بار ليف أنّ اغتياله كان “نجاحا كبيرا”. وأضاف أنّ ضربة القنطار توضح إلى أي مدى تحظى إسرائيل بـ “ذاكرة طويلة”، مشيرا إلى كون القنطار قد اغتيل بعد سنوات طويلة قتل فيها أفراد أسرة إسرائيلية في عملية الخضيرة شمال إسرائيل عام 1979.
وفي وقت لاحق أوضح بار ليف أنّه لم يكن ينوي أن ينسب إلى إسرائيل اغتيال القنطار وإنما أراد فقط تحليل الوضع في الجبهة الشمالية. وأضاف “عندما سُئلت إذا ما كانت عملية الاغتيال هي عملية إسرائيلية فأوضحت أنّني لن أتطرق إلى العمليات التنفيذية. نرحب بكل اغتيال وبموت كل إرهابي ولا يهمنا إذا كنا مسؤولين عن ذلك أم لا”.
فضلا عن ذلك، تطرق بار ليف إلى حالات الظهور الأخيرة للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي يكثر مؤّخرا من الظهور العلني. وقال: “أنصح نصر الله ألا يخرج من مخبئه”، مشيرا إلى أن إسرائيل ستؤذيه في الوقت الذي ستسنح لها الفرصة لتنفيذ ذلك.