“آيفون 6″، الذي يُفترض أن يُكشف عنه خلال هذا العام، يُفترض، حسب الشائعات، أن يكون مختلفًا بشكل كلي، عن الآيفونات التي طُرحت حتى الآن. هذا لأنه يتوقع أن التحديثات ستجعل جهاز أبل يشبه أكثر الأجهزة المنافسة من شركة سامسونغ، سوني، نوكيا وغيرها. المصمم سام باكت، أحد العشاق المتابعين للشائعات المتعلقة بالجيل القادم من الهاتف الذكي، قرر أن يحاول تصميم نموذج أولي استنادًا إلى المعلومات المتوّفرة وعلاقته مع الشركة.
في الفيلم الذي نشره باكت، يمكننا أن نرى جهازًا شبيهًا جدًا بعشرات التصميمات التصورية التي عرضت في الماضي. لكن باكت، بخلاف معظم المصممين الآخرين، يدعي أنه أخذ بالحسبان ما يمكن ولم يبالغ جدًا بمستقبلية تصميمه. لذا، الجهاز كما يتخيّله باكت سيكون رفيعًا أكثر من سابقه، بسماكة 7 مليمتر، ولن تصل شاشته إلى أطراف الجهاز بل ستبقى خطوط إطار رفيعة. الجهاز ذاته، حسب توقعات باكت، سيكون حجمه أكبر بـ 8% من سابقه، إنما ستكون الشاشة أكبر بـ 17% – من 4 إنش في “آيفون 5” و “5 إس” إلى – 4 انش في “آيفون 6”. يُفترض أن تكون جودة العرض Full HD وأكبر من الجودة الحالية.
انظروا إلى ما سيكون “آيفون 6” المستقبلي
يراهن باكت أيضًا على ماسح بصمات أصابع كالموجود في الجيل الحالي من الآيفون، إلى جانب استخدام زجاج سفير لتغطية كل الجهاز. في الداخل، يُخمن باكت، سيكبر حجم البطارية، الأمر الذي سيتاح من خلال زيادة الحجم العام بسبب الفارق بين حجم الجهاز وسماكته، الذي سيمنحه حجمًا أكبر بقليل للقطع الداخلية.
الاسم الذي أعطاه باكت للفكرة، بإيحاء من الآيباد الجديد الذي كُشف عنه قبل نصف عام، يُفترض برأيهم أن يشير إلى حقيقة أن جهاز أبل القادم سيُفصل عن الآيفون العادي، الذي ربما سيتحوّل إلى نسخة مصغّرة منه، كما تحوّل الآيباد ليصبح التابلت المصغّر للشركة بعد إطلاق “آيباد آير” (iPad Air).