اجتمع زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، اليوم، الثلاثاء، في رام الله برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وذلك على خلفية التوترات الأمنية في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة. بحسب كلام هرتسوغ، ينبغي مكافحة التطرف من أجل منع أي تصعيد آخر.
“جئت للقاء على ضوء التطوّرات وأحداث الإرهاب التي تتطلّب نضالا حازما ضدّ الإرهاب بجميع الوسائل”، كما قال هرتسوغ بعد اللقاء، “علينا منع حدوث انتفاضة ثالثة. وهذا يعني حربًا لا هوادة فيها ضدّ الإرهاب، وفي هذا الموضوع أنا متطرّف أكثر حتى من نتنياهو”.
وتطرّق هرتسوغ إلى إمكانية عودة العملية السياسية وقال إنّه “يجب إعطاء أمل للشعبين من خلال تحريك خطوات شجاعة تعيدنا إلى المفاوضات. بشكل يلزم الزعماء وأيضا الشعبين بالحوار المتجدّد والشجاع، دون قلق، ولا خوف، ولنجرؤ على ضمان مستقبل أفضل لشعوبنا”.
“أنا على قناعة بأنّه لو كانت هناك إرادة يمكن التوصّل إلى اتّفاق يحافظ على أمن إسرائيل لمدّة عامين”، وأضاف هرتسوغ: “وذلك على أساس الفرصة الإقليمية النادرة في الأشهر الأخيرة والتي لا ينبغي تفويتها، وهي تسمح بالدعم من دول مجاورة لنا وللفلسطينيين لعملية سياسية مباشرة بيننا وبينهم”.