قررت شركة سودا ستريم (Soda Stream) العالميّة إرفاق علم إسرائيل بكافة منتجاتها المُسوّقة في 45 سوقا عالميا. إضافة إلى صورة العلم الإسرائيلي تظهر الكتابة “This product is produced By Arabs and Jews Working Side By Side in Peace and Harmony ” (هذا المُنتج مُصنّع على يد يهود وعرب يعملون معا في ظل التعايش والسلام).
كما هو معروف فإن سودا ستريم هي الشركة الأولى في إسرائيل التي تتخذ خطوة كهذه، رغم أنها تخاطر فيها.
مدير عام سودا ستريم العالميّة: “الصناعة الإسرائيلية هي رمز المبادرة، الحداثة، والتكنولوجية. كمجتمَع إسرائيلي فخور، حرصنا دائما على الحفاظ على الهوية الإسرائيلية من خلال بروفيل مرتفع، حتى إذا تطلب هذا منا العمل ضد الاتحاد الأوروبي والإرهاب الاقتصادي لحركة بي دي إس (BDS- حركة مقاطعة إسرائيل)”.
حظيت سودا ستريم بشهرة واسعة الانتشار بفضل نضالها المستمر ضد المقاطعة وضد نشطاء حركة بي دي إس. من بين الأحداث البارزة، هناك قضية المقاطعة ضد الممثلة سكارليت جوهانسون في عام 2014، عندما مثلت الشركة دوليا. كما هو معلوم، اختارت جوهانسون دعم سودا ستريم مدعية أن تشغيل نحو 500 عامل فلسطيني إضافة إلى زملائهم الإسرائيليين من خلال المساواة والتعايش يشكل نموذجا مميزا من الأمل والسلام في الشرق الأوسط.
في السنوات الماضية، تعرضت سودا ستريم إلى احتجاجات تطالب المستهلكين بمقاطعة منتجاتها لأن أحد مصانعها يعمل وراء الخط الأخضر. في عام 2015، نقلت الشركة عملها إلى المصنع الجديد بالقرب من المدينة البدوية رهط – وهكذا توقفت عن عملها خارج الخط الأخضر.