هناك ضجة في المنظومة السياسية الإسرائيلية بعد الكشف عن أن إسرائيل فجرت المُفاعِل النووي السوري في دير الزور عام 2007.
قال اليوم (الأربعاء) صباحا إيهود باراك، الذي كان وزير الدفاع أثناء الهجوم على سوريا، في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسرائيلية عن اللحظات الهامة أثناء الهجوم: “كنت في هذه المواقع مرات كثيرة وشاركت في عمليات أخرى، كان هذا الهجوم فريدا من نوعه، هاما وناجحا”.
كتب الوزير يسرائيل كاتس، اليوم صباحا في صفحته على تويتر: “نقل تفجير إسرائيل للمفاعل النووي السوري رسالة إلى إيران مفادها أن إسرائيل لن تسمح لها بحيازة سلاح نووي”. وأضاف أن “الحملة ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح لدول تهدد وجودها، مثل سوريا سابقا وإيران في يومنا هذا، بحيازة أسلحة نووية”.
نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بيانا جاء فيه: “يثبت القرار الإسرائيلي التاريخي والجريء أنه كان يجب في الماضي والحاضر أيضا العمل في المجالات الأمنية. ازدادت قوة أعدائنا في السنوات الماضية، وتعززت قوة الجيش الإسرائيلي أيضا. على كل جهة في الشرق الأوسط أن تذوّت هذه الحقيقة”.
أثنى وزير المالية، موشيه كحلون، على قدرات الجيش الإسرائيلي وكتب في صفحته على تويتر: “يشكل الهجوم على المُفاعِل النووي تعبيرا عن قدرات الجيش، الذي أثبت مرارا وتكررا أنه قادر على تنفيذ مهام كثيرة دون علاقة بالبعد والمشاكل”.
كما وأثنت المعارضة على صانعي القرار أثناء الهجوم، وأشارت إلى أن الهجوم كان ناجحا. كتبت عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، التي شغلت منصب وزيرة خارجية أثناء الهجوم: “كان قرار شن الهجوم من بين القرارات الأمنية والاستجراتيجية الأهم والأفضل التي اتخذتها إسرائيل في العقود الأخيرة”. رد زعيم المعارضة، يتسحاق هرتسوغ، على النشر موضحا: “شاركت مع أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية برئاسة إيهود أولمرت في اتخاذ القرار التاريخيّ لتدمير المفاعل النووي في سوريا. أعتقد أن ذلك القرار كان قرارا هاما أثر في الشعب والدولة طيلة سنوات”.