يصادف في إسرائيل اليوم ذكرى الهولوكوست لتذكّر 6 ملايين يهوديّ تمّ قتلهم منهجيّا من قبل ألمانيا النازية بقيادة أدولف هتلر. صعد هتلر، الزعيم الشمولي لألمانيا النازية، إلى الحكم عام 1933، وأحدث الحرب العالمية الثانية عام 1939، وكان مسؤولا – وفقًا لخطّة الحلّ النهائي – عن الإبادة المنظّمة لأكثر من ستّة ملايين يهوديّ، وأنهى حياته في قبور “الفوهرر” (مخبأ الزعيم) عام 1945.
هذه الحقائق معروفة لنا من دراستنا للتاريخ في المدارس. الأمور التالية، بالمقابل، قد تفاجئنا. حقائق عن الرجل الذي أباد الملايين من البشر وأشعل العالم في حرب عالمية دامية ومدمّرة:
- لم يزر هتلر معسكرات الاعتقال أبدًا.
- كانت المحبوبة الأولى لهتلر فتاة يهودية. لم يتحدّثا إطلاقًا، فقد كان يشعر بالحرج الشديد من أن يذهب إليها.
- كان من الممكن أن يكون اسم هتلر “أدولف شيكلجروبر”، لولا أنّ والده قد غيّر اسم العائلة عام 1877.
- خلال الحرب العالمية الأولى، أنقذ جنديّ بريطاني حياة جنديّ ألماني جريح، وقد كان هو أدولف هتلر.
- قصف هتلر منزل ابن شقيقه في ليفربول، ومن ثمّ انضمّ ابن شقيقه للبحريّة الأمريكية لمحاربته.
- ومن المفارقات الشديدة أنّ هتلر كان نباتيّا، بل وأصدر قوانين ضدّ الاعتداء على الحيوانات.
- كان هتلر متورّطا في محاولة انقلاب فاشلة ضدّ الحكومة المركزية في برلين عام 1923. بسبب مناهضته للسلطات الحاكمة فقد حُكم عليه بالسجن لخمس سنوات، وأثناء وجوده في السجن، كتب هتلر توسّلا لشركة مرسيدس، طالبًا قرضًا لشراء سيّارة.
- كان هتلر مرشّحا لجائرة نوبل للسلام عام 1939. فقد قدّم نائب برلماني سويدي اسم هتلر كمرشّح للجائزة المرموقة، ولكن بعد عدّة أيام من ذلك سحب ترشيحه.
- قاد هتلر الحملة الأولى في التاريخ الحديث ضدّ التدخين.
- حين كان شابّا، كان يطمح بأن يكون كاهنًا أو رسّامًا.