كان يُتوقع أن يصل السفير القطري، العمادي، اليوم إلى غزة في إطار زيارة شهرية، وأن ينقل معه الدفعة الثالثة من الأموال التي مبلغها 15 مليون دولار، لدفع رواتب ومكافآت للمقربين من حماس في غزة، ولكن وفق أقوال مصادر مطلعة، لم تتم هذه الزيارة بسبب غضب إسرائيل إزاء العنف الخطير الذي شهدته من المتظاهرين الفلسطينيين يوم الجمعة الماضي خلال مسيرة العودة.
تشير التقديرات إلى أنه تم تأجيل الزيارة ولكن لم يتم إلغاؤها، وإلى أن الأموال ستُنقل في نهاية الأمر إلى غزة. في غضون ذلك، عُرِف أن الأسطول الذي كان يُفترض أن يُجرى غدا، كما في كل أسبوع، إلى غزة، قد تم إرجاؤه، بسبب حالة الطقس.
أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن نتنياهو نقل مؤخرا رسالة إلى حماس عبر وسطاء مصريين، محذرا فيها من زيادة العنف في الفترة القريبة، ومشيرا إلى أن إسرائيل ستخوض انتخابات قريبا لهذا لن تتعامل بصبر إزاء أية أعمال ضدها.
في ظل هذه الأحداث، تتعرض غزة أيضا لتهديدات أبو مازن لتقليل المساعدات المالية إلى القطاع، ويتوقع أن يزيد التوتر بين حماس وفتح الضغط المالي على حماس مجددا.