ما الذي يحدث عند إعطاء الفرصة لـ 100 فلسطيني للتحدث أمام الكاميرا بحرية، إرفاق ترجمة لتلك اللقاءات بالعبرية، ومشاركتها على الإنترنت؟ هذا ما أراد “التلفزيون الاجتماعي” معرفته عندما أطلق مشروع “100 صوت”، الذي يهدف إلى إعطاء الفلسطينيين فرصة التحدث والتعبير عن أنفسهم، بدل من أن يتحدث الآخرون باسمهم.
قرر “التلفزيون الاجتماعي”، وهو جهة إعلامية مُستقلة، يدّعي القائمون عليها أن تهدف إلى تشجيع التفاعل والنشاط الاجتماعي وأن يكون هذا التلفزيون منصة للأصوات التي يتم تجاهلها، إطلاق مشروع هو الأول من نوعه، وإجراء مُقابلات مع 100 رجل ومرأة فلسطينيين، من مواطني الدولة، من كل المناطق، الأديان والأجناس، للتحدث عن حياتهم اليوم في إسرائيل. كان بعضهم من سكان القرى والبعض الآخر من سكان المدن، سواء كانت مدينة عربية أو مدينة مختلطة.
يهدف هذا المشروع إلى إعطاء فرصة للإسرائيليين اليهود للتعرّف على التنوع الموجود في المجتمع العربي، و “من أجل نزع غطاء الخوف ورؤية الناس الذين خلفه”، كما جاء في تعريف المشروع. جاء جزء من تمويل المشروع من المُشاهدين أنفسهم، الذين أبدوا إعجابهم بالفكرة.
تم، لغاية الآن، نشر 47 مقطع فيديو، وما زال المشروع يتجدد. هاكم بعض مقاطع الفيديو تلك: