إستقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور محمد جواد ظريف والوفد المرافق له، بحضور السفير الإيراني في لبنان السيد محمد فتحعلي، حيث جرى تداول في آخر التطورات في لبنان والمنطقة وكذلك في نتائج وآثار الاتفاق النووي على مجمل الأوضاع العامة.
وقد التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الثلاثاء في بيروت للمرة الاولى رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام وبحث معه التطورات في المنطقة.
وقال ظريف في مؤتمر صحافي اعقب لقاءه سلام الذي استمر نحو 35 دقيقة “نثمن الدور الكبير الذي لعبه شخص دولة رئيس مجلس الوزراء في لبنان لتوفير الامن ولمكافحة التطرف والارهاب ولخلق التعاون”.
ولم يوضح الوزير مضمون المحادثات، لكن المتحدثة باسمه مرضية افخم كانت صرحت في وقت سابق بان جولة ظريف الاقليمية ستبدأ “بزيارة لبيروت لمناقشة المسائل الثنائية والاحداث في المنطقة وازمة الارهاب والتطرف”، في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
واضافت ان الوزير الايراني سيبحث خلال “هذه الجولة خطة ايران الجديدة للمساعدة في تسوية المشكلة السورية”.
وخلال مؤتمره الصحافي الذي نقلت وقائعه قناة المنار التابعة لحزب الله المتحالف مع ايران، لم يتطرق ظريف مباشرة الى النزاع السوري، لكنه شدد على اهمية التنسيق بين طهران وبيروت في مسائل “السلام والاستقرار في المنطقة”.
وينتقل ظريف الى سوريا الاربعاء.
وتطرق الوزير الايراني ايضا الى الانقسامات بين السياسيين اللبنانيين على خلفية النزاع في سوريا، وقال “ليس اليوم يوم المنافسة والتنافس في لبنان، ولا بد ان يكون التنافس لاعمار لبنان”.
واورد مسؤول حضر الاجتماع بين ظريف وسلام ان الجانبين تطرقا ايضا الى الشغور في منصب الرئاسة اللبنانية المستمر منذ اكثر من عام.
وسيلتقي ظريف الاربعاء وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل ورئيس مجلس النواب نبيه بري.