بات افتتاح السنة الدراسية قريبا، وستبدأ قريبا الواجبات المنزلية، والامتحانات التي تشكل مصدر ضغط. بهدف أن تصمدوا في ظل الضغط، أو تشاركوا في كل الدروس، وتسيطروا على كل المواد التعليمية، يستحسن أن تتبنوا النصائح الناجعة للتعليم الصحيح، وتديروا الوقت. هكذا يمكن أن تدمجوا بين الحياة الشخصية والتعليم، وتخلقوا توازنا بينهما.
إن التعرف على طريقة الدراسة الخاصة بكم، يشكل إحدى الخطوات التي تساعدكم على التعلم الصحيح. هناك من يركز جيدا في ساعات الصباح، بينما يستطيع الآخرون الدراسة أفضل في ساعات الليل فقط. يحب بعض الطلاب الدراسة في إطار مجموعة، أما الآخرون فيفضلون الدراسة في أجواء هادئة. كما يؤثر موقع الدراسة، لهذا يستحسن أن تعرفوا إذا كنتم تفضلون الدراسة في المنزل، المكتبة، أو مع صديق.
بعد أن تختاروا طريقة التعليم الأفضل، حاولوا بناء جدول مواعيد منتظم، وقرروا مسبقا متى تدرسون لكل موضوع، وكم من الوقت تخصصون. من أجل أن تلتزموا بجدول المواعيد لوقت طويل، يستحسن أن تحددوا وقتا مقبولا يتيح لكم الدراسة بأجواء هادئة.
قد يكون تلخيصكم للمواد جزئيا أو مبهما. بهدف فهم المواد والاستعداد للامتحانات، يوصى بأن تستعينوا بكل المواد المتوفرة أمامكم. يمكن أن تطلبوا مواد تلخيصية من أصدقائكم، تستعينوا بكتب تعليمية أخرى، وتجدوا في الإنترنت دورات توضح لكم المواد التعليمية.
راحة النفس هي أهم عامل في الحفاظ على التركيز. قد تكتشفون أحيانا أنه من الأفضل أن تستثمروا وقتا أكثر للقيام بخطوات تساهم في راحكتم النفسية وتحسين شعوركم العام، بدلا من أن تستغرق الدراسة ساعة إضافية بسبب عدم التركيز والهدوء.