رحبت إسرائيل الأحد بالهدنة الهشة في سوريا بينما حذرت أنها لن تقبل بأي “عدوان” إيراني أو تزويد حزب الله بأسلحة متطورة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته “نرحب بالجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم وطويل الأمد وحقيقي في سوريا”.
وأضاف نتنياهو “كل ما يوقف أعمال القتل المروعة هناك يحظى بأهمية، في مقدمة الأمر من الناحية الإنسانية”.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه “ينبغي أن تشمل أي تسوية في سوريا وقف العدوان الإيراني على إسرائيل من الأراضي السورية”.
وتابع محذرا “لن نقبل بتزويد حزب الله بأسلحة متطورة من قبل سوريا ولبنان. لن نقبل بخلق جبهة إرهابية ثانية في هضبة الجولان”.
وبحسب نتنياهو فأن “هذه الخطوط الحمر التي رسمناها والتي لا تزال الخطوط الحمر لدولة إسرائيل”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو خمس سنوات بين النظام والمعارضة المسلحة أفادت معلومات كثيرة عن غارات لطائرات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري أو لحليفه اللبناني حزب الله. ولم تؤكد إسرائيل هذه الغارات.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون أعرب الأسبوع الماضي عن تشككه الشديد بفرص نجاح وقف إطلاق النار في سوريا. وقال “من الصعب علي أن اتخيل التوصل إلى وقف ثابت لإطلاق النار في حين أن داعش وجبهة النصرة لا يشاركان في العملية وأن الروس يقولون : ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما”.