قال رئيس الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي خاص بمقتل 4 مصلين يهود في كنيس يهودي في القدس، مساء اليوم الثلاثاء، إن الفلسطينيين يزعمون أن “اليهود يدنسون الحرم القدسي، وأننا ننوي هدم الأماكن المقدسة وتشويش ترتيبات الصلاة هناك. إنه افتراء، وأكاذيب كلفتنا ثمنا باهظا جدا” متهما السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي بالتحريض ضد اليهود.
وتطرق رئيس الحكومة إلى سائق الحافلة المقدسي، يوسف حسن الرموني، الذي توفي أول أمس في القدس مؤكدا أن تشريح الجثة من الجانب الإسرائيلي، وبحضور طبيب فلسطيني، أظهر أنه انتحر مضيفا “لكن هذا لم يمنع من المحرضين أن يواصلوا نشرهم “فرية الدم” ضد اليهود”.
وذكر نتنياهو أنه عرف بإدانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لعملية الكنيس، “لكن هذا لا يكفي” قال نتنياهو، الذي أوضح أن “ابو مازن” يندد من جهة، لكنه يواصل التحريض ضد اليهود وضد ما يفعلون في الحرم القدسي، مشددا على أهمية وقف التحريض في الإعلام الفلسطيني والمؤسسات التربوية على وجه الخصوص.
وقال نتنياهو إنه يتوقع من جميع زعماء العالم أن ينددوا بالعملية الإجرامية التي وقعت في مكان مقدس لليهود، بحق يهود أبرياء، وأن يعبّروا عن استنكارهم الشديد لقتل الأطفال والمصلين مثلما يفعلون في حالات أخرى دون تمييز.
وأضاف أنه التقى الأسبوع الماضي في عمان الملك عبدالله ووزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ودعا معهم إلى تهدئة الأوضاع، لكن جواب السلطة الفلسطينية كان الإعلان عن “يوم غضب في القدس”.