تواصل قضية موت العارضة الجميلة من جزر المالديف، روضة عاطف، والتي ظهرت على غلاف مجلة “فوج” المعروفة في الماضي، في إثارة ضجة في بلادها والعالم، بعد أن خرج أفراد عائلتها للدفاع عنها، رافضين تقرير التشريح الذي يفيد بأنها قتلت نفسها، إذ تقول العائلة إنها قتلت في بنغلاديش بسبب لباسها غير المحتشم.
وكانت الشرطة البنغلادشية قد عثرت على جثة عاطف، البالغة 21 عاما، وطالبة أخرى، يوم الأربعاء الماضي، مشنوقتين في مساكن الطلبة، وقالت بعد التحقيق وتشريح الجثة إلى أن الفتاتين انتحرتا لأسباب غير واضحة. واهتم الإعلام الأجنبي في القضية لظهور عاطف في الماضي على غلاف مجلة “فوج”.
إلا أن رواية عائلة عاطف، وهي في الأصل جزر المالديف، بعد أن انتظرت نتائج التحقيق، تخالف الآن رواية الشرطة، إذ أكد والدها وشقيقها أنها قتلت بدم بارد من قبل متطرفين لأنها لم تلتزم بلباسها في المدرسة الإسلامية، حيث درست الطب. وقال شقيقها، ريان عاطف، للصحف الأجنبية، إن القاتلين عمدوا على قتلها شنقا لكي يظن أنها قامت بقتل نفسها، وإن شقيقته كانت مستهدفة من قبل جماعات متطرفة بسبب مواقفها من قضايا الدين.