وقال الشهود العيان أن عناصر الشرطة الإسرائيلية دخلوا الى المسجد الأقصى وتسببوا بأضرار فيه.
ورداً على سؤال لكالة فرانس برس، نفت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري، هذه المعلومات موضحة أن قوات الأمن الاسرائيلية اكتفت بإغلاق بابه.
وجاءت هذه المواجهات مع تصاعد التوتر على أثر اعلان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون الاربعاء حظر جماعة “المرابطون” التي تضم نساء ورجالا وتتصدى للزوار اليهود في المسجد الأقصى في القدس.
وأعتبر يعالون أن هذه المجموعة “عامل رئيسي في خلق التوتر والعنف” وتسعى الى “تقويض سيادة اسرائيل على جبل الهيكل”.
وقال بيان للشرطة أن متظاهرين فلسطينيين شباباً تركزوا ليل السبت الاحد في المسجد “للإخلال” بزيارات اليهود قبل ان تبدء مساء الأحد الاحتفالات برأس السنة اليهودية.
وأضافت الشرطة أن “متظاهرين ملثمين كانوا في المسجد رشق رجال الشرطة بالحجارة والمفرقعات”، موضحة أن “أنابيب مشبوهة يمكن أن تملأ بمتفجرات يدوية الصنع عثر عليها عند مدخل المسجد”.
وذكر شاهد عيان رداً على سؤال لفرانس برس أن رجال الشرطة دخلوا الى المسجد حتى المنبر. وأضاف أن “سجادات للصلاة احرقت جزئياً”.
وذكرت صحافية من وكالة فرانس برس أن المواجهات تواصلت صباح اليوم خارج باحة الأقصى. وقد استخدمت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع وأخرى صوتية ضد المحتجين.