هذا الصباح (الثلاثاء)، سيتولى الجنرال أفيف كوخافي منصب رئيس الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي. كوخافي ابن 54 عاما، متزوج ولديه ثلاث بنات، بدأ طريقه العسكرية في عام 1982، عندما تجند للواء المظليين، الذي تدرب فيه على القتال. بعد أن اجتاز بتفوق دورة الضباط، عمل من بين مناصب أخرى، ضابط قسم وضابط كتيبة. بعد إنهاء دراسته للقب الأول في الفلسفة، عُيّنَ ضابط قسم العمليات في لواء المظليين.
في عام 1998، بعد إنهاء دراسته للقب الثاني في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أصبح ضابط اللواء الشرقي التابع لوحدة الارتباط مع لبنان. أثناء الانتفاضة الثانية (2001-2003)، كان كوخافي ضابط لواء المظليين. إضافة إلى مجموعة ضباط إضافيين من الوحدات الميدانية، اهتم كوخافي بالعمل ضد مصادر الإرهاب الفلسطينية في مبان ومخيمات للاجئين، رغم كونها مناطق مدنية مكتظة وصعبة للقتال.

في شهر 2002، ترأس كوخافي عملية قام بها لواء المظليين للسيطرة على مخيّم بلاطة للاجئين في نابلس، دخل خلالها جنود إلى المخيم من خلال شن هجوم مدمج، وهكذا نجحوا في الإضرار بالإرهابيين الكثيرين دون وقوع إصابات تقريبا. وترأس كوخافي لاحقا لواء المظليين في عملية “الدرع الواقي” وعمليات أخرى ضد البنى التحتية الإهاربية الفلسطينية في الضفة الغربية.
بين عامي 2004 و-2005، شغل كوخافي منصب ضابط كتيبة غزة، وبعد ذلك عُين رئيس شعبة العمليات في هيئة الأركان. في نهاية عام 2010، حصل كوخافي على رتبة لواء وعُين رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، فحقق نجاحات فيها أيضا، مثلا، طوّر تقنية لجمع المعلومات والأبحاث الاستخباراتية. في إطار هذا المنصب، ترأس كوخافي الجهود الاستخباراتية في عمليتي “عمود السحاب”، و”الجرف الصامد”، في قطاع غزة.

في عام 2014، بدأ كوخافي بشغل منصب ضابط لواء الشمال في الجيش، وفي أيار 2017، أصبح نائب رئيس الأركان، غادي أيزنكوت. فى أكتوبر 2018 قام وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بإختياره كمرشح لقيادة الجيش الإسرائيلي.