وتعمل شركتا “رفائيل” الإسرائيلية و”رايثون” الأمريكية للحصول على مصادقة من البنتاغون لدمج صواريخ الاعتراض التابعة لمنظومة “العصا السحرية” في الآلية الدفاعية الجوية “بتريوت” التي يستخدمها الجيش الأمريكي – هذا ما أفاد به موقع “ديفنس نيوز” هذا الأسبوع. ويستشف من التقرير، الذي يستند إلى مصادر في الحكومة وفي الصناعة، أنه إذا تقرر استخدام الصواريخ ثنائية المرحلة التي يتم إنتاجها بالتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من المتوقع أن تستبدل الصواريخ أحادية المرحلة التي تستخدم اليوم، والتي يتم إنتاجها لصالح جيش الولايات المتحدة وجيوش أخرى من قبل شركة لوكهيد مارتين.
وفقا لادعاء المصادر، فإن منظومة البتريوت الجديدة، بالدمع مع صواريخ الاعتراض التابعة للعصا السحرية، والتي تدعى صواريخ “ستانر” يمكنها تحسين أدائها الميدياني بنسبة 20% مقارنة بالصواريخ الموجودة حاليًا. على حد أقوالهم، فإن الشركتين بدعم من وزارة الدفاع الإسرائيلية، تعملان على الحصول على نحو 20 مليون دولار بتمويل حكومي لإنتاج نموذج أولي يثبت ادعاءاتهما فيما يعود إلى أداء المنظمة المحسّن المتوقع.
العصا السحرية هي منظمة لاعتراض الصواريخ متوسطة-طويلة المدى التي يتم تطويرها بالتعاون بين شركات إسرائيلية وأمريكية.
يُعتبر تطوير المنظمة نتيجة تهديد القذائف والصواريخ المتزايد على إسرائيل. لقد أدى هذا التهديد إلى تطوير منظومات دفاعية أخرى، مثل منظومة “القبة الحديدية”، التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى ومنظومة “حيتس 2” لاعتراض الصواريخ الباليستية.
يهدف التخطيط الأساسي لمنظمة “العصا السحرية” تحديدا، إلى توفير رد على الصواريخ الموجودة بحوزة حزب الله. تفيد التقديرات الاستخباراتية أن لدى المنظمة عشرات آلاف الصواريخ التي يمكن لبعضها أن يصل حتى منطقة تل أبيب. من المتوقع أن توفر منظومة “العصا السحرية”، إضافة إلى منظومتي “القبة الحديدية” و “حيتس 2” دفاعًا جويًا أقصى في وجه تهديد الصواريخ على إسرائيل.