وفقًا لدائرة الإحصاء المركزية، سُجل في عام 2014 ارتفاعٌ بنسبة 14% على عدد القادمين الجُدد الذين وصلوا إلى إسرائيل. ويعني ذلك أنّ 3,623 شخصًا هاجروا إلى إسرائيل مقارنة بـ 3,177 في الربع الأول عام 2013.
ويظهر من المعطيات في شهريّة دائرة الإحصاء المركزية الأخيرة أنه قد قدِم إلى إسرائيل في شهر كانون الثاني 1,220 قادمًا جديدًا، بينما في شهر شباط، وهو الشهر الأقصر في السنة، فقد بلغ العدد 1,340 قادمًا جديدًا.
ويتبيّن من المعطيات أن ثلث القادمين الجُدد يصلون إلى إسرائيل كسيّاح، وبعد بضعة أسابيع أو أشهر يبدّلون مكانتهم إلى مكانة مهاجِر.
ثمّة أيضًا مهاجِرون يصلون إلى إسرائيل بموجب أحكام قانون العودة رغم أنهم ليسوا مُسجلين في دائرة السكان كيهود. رغم ذلك، تقلّصت كثيرًا ظاهرة الهجرة وفق قانون العودة في السنوات الأخيرة مقارنة بالسنوات السابقة.
وفقًا للمعطيات في مجلة الإحصاء، فإن الدول التي تصدّرت قائمة موطن المهاجِرين إلى إسرائيل في شهري كانون الثاني وشباط كانت : روسيا بـ 899 قادمًا جديدًا، فرنسا بـ 802، والولايات المتحدة بـ 203.
مؤخرًا، أثنى وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على استيعاب المهاجرين الروس في إسرائيل في خطابٍ له في الولايات المتحدة قائلًا: “في إسرائيل فقط، في وسع أشخاص مثل رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، ورئيس الوكالة اليهودية، ناتان شيرانسكي، شغل منصبَيهما. في إسرائيل فقط بوسع شاب روسي مهاجِر الوصول خلال 20 سنة إلى منصب وزير الخارجية. يومًا ما، سيكون لدينا وزير دفاع ناطق بالروسيّة، ورئيس ناطق بالروسية، وقريبًا سيكون لإسرائيل رئيس حكومة ناطق بالروسيّة”.
وأضاف ليبرمان: “نستعدّ لموجات جديدة من الهجرة في المستقبَل القريب”.