“مايم بياليك” هي ممثّلة هوليوود، ويهودية متديّنة. ولكن إضافة إلى ذلك فهي ناشطة جدا في شبكات التواصل الاجتماعي وأعلنت عن معارضتها عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه المسلمين في أمريكا.
تطرقت في الفيس بوك إلى إمكانية أن يصدر ترامب قرارا يقضي بفتح قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين في أمريكا، كاتبة أنه في مثل هذه الحال فإنها تنوي تغيير تسجيل ديانتها في دائرة السكان الأمريكية من “يهودية” لتصبح “مسلمة” تضامنا مع المسلمين.
هكذا تنضم بياليك إلى المرأة الأولى التي شغلت منصب وزير الخارجية في الإدارة الأمريكية، مادلين أولبرايت. أولبرايت يهودية أيضا، وغردت في تويتر “ترعرعت في أمريكا ككاثوليكية، أصبحت بروتستانتية، ولاحقا اكتشفت أني يهودية. أنا مستعدة أن أسَجِل نفسي [في دائرة السكان] مسلمة تضامنا”.
في أعقاب القرار التنفيذي لحظر دخول سكان من سبع دول إسلامية، والذي وقع عليه ترامب، كتبت أولبرايت: “شعرت أن لا مناص أمامي سوى التصدي لهذا القرار بأكبر قدر ممكن”. وأضافت فيما يتعلق بأمريكا أن “لدينا ماض عريق من توفير ملجأ للذين يهربون من العنف والمطاردة، ودائما كنا رائدين في العالم في استيعاب اللاجئين. بصفتي لاجئة اضطُرت للهرب من الانقلاب الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا، لقد دُهشت من عطاء دولتنا وتقاليدها الانفتاحية”.