أعلن حزب الله صباح الأحد مقتل الأسير اللبناني السابق سمير القنطار في غارات شنتها ليلا طائرات إسرائيلية على مدينة جرمانا، جنوب شرق دمشق، وفق ما أورد في بيان نعي أصدره.
وأفاد الحزب في بيانه “عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت (أمس) أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لديها تاريخ طويل مع سمير القنطار الذي أُطلِق سراحه من السجون الإسرائيلية، في إطار صفقة مع حزب الله عام 2008، بعد أن قضى 30 عامًا في السجون الإسرائيلية بجريمة قتل عائلة إسرائيلية أثناء تنفيذه لعملية حين كان لا يزال يبلغ 16 عامًا.
وقد تم إطلاق سراحه عام 2008 من عقوبة السجن مدى الحياة التي حُكم عليه بها بتهمة قتل عائلة هاران في نهاريا، في صفقة أعيدت بها جثتي الجنديَين (الإسرائيليين) أودي غولدفاسر وإلداد ريغيف. وأدى الإفراج عن قنطار، إلى جدل عاصف جدّا في الدولة حول إذا كان الثمن يستحقّ ذلك حقّا، وخاصة لأنّ الحديث عن جثث وليس عن جنود أحياء.
وقاد القنطار الشبكات العسكرية التي أسسها حزب الله في منطقة الجولان، بدعم إيراني وسوري.