هاجم اليوم الأربعاء، الفياز فياحة، وهو مسلم يعمل منسقا لمكافحة العنصرية في البرلمان الأوروبي، معاداة السامية بشدة، معربا عن دعمه لليهود. “نحن نعرف ما الذي تسببت به معاداة السامية في أوروبا”، قال فياحة في مؤتمر خاص تناول معاداة السامية وجرى في بروكسل. “تؤثر معاداة السامية في الكثيرين، بمن فيهم المسلمين، وأبناء الأقليات الأخرى”.
وأضاف: “عندما أسمع عن الحاجة إلى توفير الحماية للمدارس اليهودية والكنس، أتساءل إلى أين وصلنا؟ وأقول هذه ليست أوروبا التي نطمح إلى العيش فيها. أود الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي يدعم اليهود كثيرا”.
في المؤتمر السنوي لاتحاد المنظمات اليهودية الأوروبي، الذي يُجرى في هذه الأيام، يشارك رؤساء الجاليات اليهودية، رؤساء التنظيمات المسيحية، ونشطاء مسيحيون يدعمون إسرائيل، وسيُعرض في المؤتمر مستند يتضمن الخطوط الحمراء التي سيطلب من ممثلو الأحزاب في أوروبا التوقيع عليه قبيل الانتخابات البرلمانية الأوروبية.
“أصبح مستقبل يهود أوروبا مهددا. كما أصبحت تشكل الأحزاب المعادية للسامية، المسيطرة، والداعمة للنازيين الجدد، تهديدا كبيرا على الأمد الطويل. طالما أن هناك منظمات في أوروبا تلتزم بمحاربة معاداة السامية، يمكن مواجهة هذه الظاهرة”، قال الحاخام مناحيم مرغولين، رئيس اتحاد المنظمات اليهودية. “نطمح إلى أن يعيش اليهود في أوروبا بأمان. هناك عدد من المعايير التي تحدد كون دولة أوروبية مكانا آمنا وجيدا لليهود، مثلا: أن يستطيع اليهود التنقل بحرية وهم يعتمرون القلنسوة، وأن يمارسون الطقوس اليهودية بكاملها”، قال الحاخام.