في السنوات الماضية، ازدادت شعبية الطحينة لدى الإسرائيليين، لدرجة أن الكثيرين يعرّفون أنفسهم “مدمنون على الطحينة”. قرر طاه إسرائيلي ناجح أن يطور حبه للمدهون الشعبي ويفتح مطعما يدعى “الطحينة” وهو مكرس كله لهذا المُنتج.
أنهى الطاهي الإسرائيلي جوناثان باربي من مدينة تل أبيب، ابن 37 عاما، دراسته في باريس وهو يعمل في مجال المطاعم منذ 15 عاما. فتح مطعم الطحينة قبل نحو نصف سنة، وقرر أن يحضر الوجبات أمام الجمهور، سامحا له بالتحدث معه، ما يؤدي أحيانا إلى إعداد وجبات لا تظهر في قائمة الوجبات، لا سيما للزوار الذين يجلسون إلى جانب الحانة.
مطعم “الطحينة” هو مطعم خال من الطاولات. هناك حانة كبيرة في المطعم، مطبخ مفتوح وفيه لافتة مضاءة تظهر عليها الكتابة “الفرح والسعادة” (بالعبرية) لأن الأجواء تشكل جزءا لا يتجزأ من المكان، كالطحينة تماما. تتغير الوجبة في كل أسبوع تقريبا، وفق مزاج الطاهي باربي بحيث يحضر وجبات من الطحينة بالشكل الأكثر إبداعيا.
من بين الوجبات المقدمة في المطعم، يمكن العثور على دمج من الطحينة الدافئة، الطحينة الخام، والطحينة بالسمسم الكامل مع الأرضي شوك، الصلصلة الحارة، البيضة الرخوة وزيت الزيتون; طحينة خوخ والشيميشوري بطعم النعناع المتبل; ستيك البطاطا الحار، الطحينة مع نبتة الوسابي، الجبنة الزرقاء، والزعتر الطازج.