يطالب الحزب الديمقراطي الليبرالي في بريطانيا بسحب الجنسية البريطانيّة من أسماء الأسد، زوجة الحاكم السوري، بشار الأسد. وفق أقوال ممثل الحزب، فقد يؤدي هجوم أسماء الأسد على دول الغرب ودعمها لأعمال زوجها الفظيعة، إلى سحب جنسيتها.
انضمت أسماء الأسد إلى زوجها في اتهام الغرب في ابتكار الهجمات الكيميائية في سوريا. “إن تصرفات الولايات المتحدة غير مسؤولة، وتعكس التطلع إلى الأمد القريب فقط”، كتبت أسماء الأسد في حسابها على إنستاجرام بعد الهجوم الأمريكي على سوريا. فهو “يعكس نظرة ضيقة، وعمى سياسي وعسكري للواقع”.
وُلدت السيدة الأولى لسوريا في لندن لوالدين أصلهما سوري. تعلمت في مدرسة خاصة للبنات، كلية كوينز، ومن ثم تعلمت في كلية كينجز، علوم الحاسوب. منذ اليوم يحظر على أسماء الأسد التنزه في دول الاتحاد دون بريطانيا. بالإضافة إلى ذلك، فهي غير قادرة على الحصول على مساعدة مالية من دول الاتحاد.
بما أن لديها جنسيتين، فقد يسمح القانون بسحب جنسيتها البريطانيّة. وزارة الداخلية البريطانيّة هي المسؤولة عن سحب الجنسية البريطانيّة في حال كان سحبها “ناجعا للجمهور”.