الجالية المسلمة في فرنسا تتصدى للإسلام والمتطرف: رفض زعماء وأفراد من الجالية المسلمة في فرنسا، المشاركة في مراسم دفن عادل كراميش، أحد منفذي الهجوم على كنيسة روان، بإقليم نورماندي.
وقال إمام مسجد البلدة، محمد كربيلة، حيث من المتوقع أن يدفن كراميش، للإعلام الفرنسي “لا نريد أن نشوه الإسلام بشخص يتبع لداعش. لن نشارك في التجهيز للجنازة أو بمراسم الدفن”.
وأعرب أحد سكان البلدة، خالد العمراني، عن دعمه للقرار، موضحا “هذا الإنسان ارتكب خطية. وهو لا ينتمي إلى مجتمعنا بعد”. ويبقى قرار الدفن بيد رئيس البلدية.
يذكر أن كراميش وعبد المالك نبيل بوتيجان نفذا في 26 يوليو هجوما إرهابيا على كنسية في بلدة “سانت إتيان”، حيث قاما باحتجاز رهائن وقتل راهب الكنيسة ذبحا قبل القضاء عليهما على يد قوات الأمن الفرنسية. وبثت بعدها وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة بيانا أنها تتحمل مسؤولية العملية.
وفي نفس السياق، وصل مسلمون كثيرون إلى الكنسية للتضامن مع الطائفة المسيحية بمقتل الكاهن البالغ من العمر 84 عامًا، جاك هامل، والذي دعا إلى الأخوة بين الديانات ورحب بفكرة بناء مسجد في بلدته.