أنهى المسلسل التلفزيوني الأمريكي الشهير “هوملاند” الموسم الرابع بحلقة النهاية المتوقعة التي تم بثها في بداية هذا الأسبوع في الولايات المتحدة.
نجح المسلسل، بعد عدم نيله الاهتمام من قبل وسائل الإعلام في المواسم الأولى منه، بأن يبرز من جديد بموسم مفاجئ إنما ليس مُنسجمًا، والذي تناول بشكل أساسي محاولات اغتيال إرهابي مطلوب يُدعى “حسام حقاني”. ذُكر اسم مناحم بيجن خلال الحلقة كشخصية نفذت عمليات إرهابية تُشبه تلك العمليات التي نفذها حقاني ورغم ذلك أصبح رئيس حكومة ونال جائزة نوبل للسلام.
يقول د. عادل، واحد من عملاء الـ (CIA) للعميل السابق سول بارنسون، في المشهد المذكور إنه معني بتأمين سلامة الباكستاني حقاني على شرط ألا يتم إعطاء لجوء سياسي للإرهابيين. رد بارنسون عليه قائلا إن حقاني إرهابي. “قتل 36 أمريكيًا منذ فترة قصيرة”، قال بارنسون ورد عادل عليه قائلا إن “مناحم بيجن قتل 91 جنديًا بريطانيًا في فندق الملك داوود قبل أن يُصبح رئيس حكومة”. المقصود بذلك هو التفجير الذي وقع في فندق الملك داوود عام 1946 من قبل الحركة السرية اليهودية -إيتسل، بقيادة بيجن.
ينضم اسم بيجن إلى مجموعة من السياسيين الإسرائيليين في مسلسلات أمريكية، بداية من نكتة إيلين في “ساينفلد” عن بشاعة جولدا مائير وصولاً إلى مُلصق موشيه ديان الذي كان فوق سرير ساتان في مسلسل “ماد مان” (Mad Men). إسرائيل حاضرة في كل المسلسل، فيما يخص “هوملاند”، هذا المسلسل الذي يرتبط بالمسلسل الذي أخرجه المخرج الإسرائيلي غيدي راف “مخطوفون”. راف كان مُنتج مُشارك بمسلسل “هوملاند”، تم تصوير جزء من المسلسل في إسرائيل وظهر بعض الممثلين الإسرائيليين في أدوار ثانوية.